تاريخ النشر : 24-05-2023
المشاهدات : 188
السؤال
السلام عليكم 
أخت واحدة مخطوبة لابن خالتها وأخوها الكبير رضع من خالتها وأخو خطيبها رضع من أمها، هل المخطوبين لهم علاقة في التحريم في النسب؟ 
الرجاء الرد وجزاك الله خيرا
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: 
إذا أرضعت امرأة إنسانا ذكرا مثلا خمس رضعات أو أكثر فإنها تكون أمه من الرضاعة ويحرم عليه جميع بناتها من رضعت معه ومن قبلها ومن بعدها لقوله جل وعلا (وأخواتكم من الرضاعة) سورة النساء الأية. ولما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (يحرم من الرضاعة مايحرم من النسب) 
ولكن جميع أخواته من الرضاع لا تحرمن علي إخوته هو من النسب فيجوز لأخيه أن يتزوج أي من أخوات أخيه من الرضاعة، في تلك المسألة التي ذكرناها، وفي سؤالك أن المخطوبة رضع أخاها من خالتها فتكون خالتها أما لأخيها من الرضاعة وجميع بنات خالتها أخوات لأخيها لا يحل له أن يتزوج بأي منهن . وكذلك أخو الخاطب الذي رضع من أمها فتكون هي وجميع أخواتها أخوات له (لأخي الخاطب) ولا يحل له الزواج بأي منهن لكن لا يحرم علي إخوته الذكور ومنهم الخاطب أن يتزوج أي من بناتها لأنهن لا يحرمن إلا علي من رضع من الوالدة   
وعموما لتسهيل المسألة وفهمها اعلمي أن أقارب المرضعة أقارب للرضيع وليس العكس . فإذا أرضعت أمرأة مثلا محمد صارت هي أم له وصار جميع أبنائها أخوانه وأخواته. وأختي المرضعة خالته وزوج المرضعة صاحب اللبن أباه من الرضاعة وهكذا أما أقارب محمد (الرضيع) فليسوا أقارب للمرضعة فأخو محمد ليس ابنا لها وليس أخا لأبناءها وهكذا . 
وعليه يظهر لك جليا أن هذه الخطبة جائزة والزواج صحيح وليس لهما علاقة بالتحريم

logo